أثيرت مسألة زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم في القرن الثاني عشر والثالث عشر الهجريين من بعض العلماء الذين تبنوا الرأي القائل بعدم جواز شد الرحال لزيارة القبر الشريف خلافا للمجمع عليه عند علماء المذاهب الأربعة، وكان في بعض مؤلفات المنكرين شدة في الرد على جمهور أهل العلم مما جعل عدداً من العلماء ينبري للرد عليها، ومن هؤلاء العلماء الشيخ محمد بن عبدالله الكندي ،،